من روائع أمرؤ القيس

لمـن طلـل بيـن الجـديـة والجـبـل 0000 محل قديـم العهـد طالـت بـه الطيـل

تعـلـق قلـبـي طـفـلـة عـربـيـة 0000 تنعـم فـي الديبـاج والحلـي والحلـل

لهـا مقلـة لـو انهـا نـظـرت بـهـا 0000 إلـى راهـب قـد صـام لله وابتـهـل

لأصـبـح مفتـونـا معـنـى بحبـهـا 0000 كـأن لـم يصـم لله يومـا ولـم يصـل

كـأن علـى أسنانـهـا بـعـد هجـعـة 0000 سفرجل أو تفـاح فـي القنـد والعسـل

رداح صموت الحجـل تمشـي تبختـرا 0000 وصراخة الحجلين يصرخن فـي زجـل

غموض عضوض الحجل لو أنها مشـت 00000 بـه عنـد بـاب السبسبييـن لانفـصـل

فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي 0000 مُنى لي من الدنيا مـن النـاس بالجمـل

ألا لآ أُلا إلا لآلآءُ لا بـــــــــث 0000 ولا لآ لا إلا لآلــيء مــن رحـــل

فكم كم وكم كم ثم كـم كـم وكـم وكـم 0000 قطعـت الفيافـي والمهامـة لـم أمــل

وكــاف وكفـكـاف وكـفـي بكفـهـا 0000 وكاف كفوف الودق مـن كفهـا انهمـل

فلـو لـو ثـم لـو لـو ولــو ولــو 0000 دنا دار سلمـى كنـت اول مـن وصـل

وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعن 0000 أسائل عنهـا كـل مـن سـار وارتحـل

وفي في وفي في ثم في في وفـي وفـي 0000 وفـي وجنتـي سلمـى أقبـل لـم أمـل

وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل 00 0 0 وسل دار سلمـى والربـوع فكـم أسـل

وشنصل وشنصل ثم شنصـل عشنصـل 0000 على حاجبي سلمـى يزيـن مـع المقـل

حجازيـة العينـيـن مكـيـة الحـشـى 0000 عراقيـة الأطـراف رومـيـة الكـفـل

تهامـيـة الأبــدان عبسـيـة اللـمـى 0000 خزاعـيـة الأسـنـان دريــة القـبـل

وقـلـت لـهـا أي القبـائـل تنسـبـي 0000 لعلي بين الناس في الشعـر كـي أسـل

فقـالـت أنــا كـنـديـة عـربـيـة 0000 فقلـت لهـا حاشـا وكـلا وهـل وبـل

فقـالـت أنــا رومـيـة عجـمـيـة 0000 فقلت لهـا ( ورخيـز بياخـوش ) قـزل

فلـمـا تلاقيـنـا وجــدت بنـانـهـا 0000 مخضبـة تحكـي الشواعـل بالشـعـل

ولا عبتهـا الشطرنـج خيلـي ترادفـت 0000 ورخـي عليهـا دار بالشـاه بالعـجـل

فقالـت ومـاهـذا شـطـارة لاعــب 0000 ولكن قتـل الشـاه بالفيـل هـو الاجـل

فناصبتهـا منصـوب بالفـيـل عـاجـل 0000 من اثنين فـي تسـع بسـرع فلـم أمـل

وقد كان لعبـي فـي كـل دسـت بقبلـه 0000 أقـبـل ثـغـرا كالـهـلال إذا اهــل

فقبلتـهـا تسـعـا وتسعـيـن قـبـلـة 0000 وواحـدة أيضـا وكنـت علـى عـجـل

وعانقتـهـا حـتـى تقـطـع عقـدهـا 0000 وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل

كـأن فصـوص الطـوق لمـا تناثـر 0000 ضيـاء مصابيـح تطايـرن عـن شعـل

وآخرقولـي مـثـل مــا قـلـت أولا 0000 لمـن طلـل بيـن الجـديـة والجـبـل