لم يكتف هذا الطبيب المنحرف بعمله بل كان يقوم بتصوير عمليات الولادة.. وكان من الممكن ألا ينكشف امره لولا معرفة أم زوجة شابة بما يقوم به هذا الطبيب.. لكنها للأسف عرفت بذلك بعد قيام هذا الطبيب بتوليد ابنتها بيومين كاملين.. بعد سماعها بهذا الخبر أصيبت بذهول شديد.. ولم تشعر بنفسها إلا وهي داخل عيادة الطبيب في القاهرة.. تقتحم مكتبه داخل العيادة حيث شاهدت ما لم يخطر ببالها.. وجدته يجلس امام شاشة التلفزيون وحوله العديد من الأصدقاء يشاهدون ابنتها عارية أثناء ولادتها.. صرخت الأم بأعلي صوتها تهدد الطبيب ومن معه بأنها ستفضح أمرهم.. ففوجئت بالطبيب يرد عليها بكل هدوء.. ويخبرها بأنها اذا نفذت ما قالته سيكون سببا في فضيحة ابنتها لأن معه عدة نسخ من الشريط المسجل عليه ابنتها.. وسيقوم بتوزيعه علي الكثير من أصدقائه وسيدلهم علي مكان اقامتها حتي يفتضح امرها في مكان سكنها!. خرجت الأم مسرعة من عيادة الطبيب وهي تفكر في كلامه وجلست طوال الليل تفكر في حل لمشكلة ابنتها.. هل تقوم بالابلاغ عن الطبيب دون النظر لرد فعله؟!.. أم تتستر علي الأمر وتتفاوض مع الطبيب؟!.. واستيقظت الأم في الصباح ذهبت الي النيابة وقامت بالإبلاغ عن جرائم هذا الطبيب.. وتم استدعاؤه لسؤاله عن الواقعة في النيابة وجاء اعترافه غاية في الغرابة حيث قرر انه قام بتسجيل شريط الفيديو لمساعدته في ابحاثه العلمية!