سبب انشقاق القمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم :
قبل ان ابدأ بذكر بعض ما قرائته في الكثير من المواقع عن هذه الصوره وما كتب عنها وعن قصة
انشقاق القمر اود ان اقول اننا امة محمد لا نحتاج الىقصص وروايات تثبت نبوة رسولنا الكريم او
تثبت صدق معجزته لاننا سلفا مؤمنينا بها ومصدقين ما جاء به القران الكريم من تاكيد للواقعه
"إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين ، ووعدوه
بالإيمان إن فعل ، وكانت ليلة بدر
فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما طلبوا ، فانشق القمر نصف على جبل الصفا ،
ونصف على جبل قيقعان المقابل له ، حتى رأوا حراء بينهما
فقالوا : سحرنا محمد ، ثم قالوا : إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!!
فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح ، وإلا فقد سحر محمد
أعيننا ، فجاؤوا فأخبروا بانشقاق القمر
فقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم فأنزل الله : (اقتربت الساعة وانشق القمر* وإن
يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر* وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* ولقد جاءهم من
الأنباء مافيه مزدجر* حكمة بالغة فما تغني النذر* فتول عنهم..) "
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني :
يقول (دويسي مسى دسكك) :" كنت واحداً من مجموعة تتحاور مع ثلاثة من كبار علماء أميركا من
وكالة الفضاء (ناسا)فناقشناهم وقلنا لهم الناس يموتون جوعاً وأنتم تنفقون المليارات من أجل أن
تصلوا إلى القمر ثم تعودون لنا بشيء من الصخور! فما قيمة تلك الصخور؟ (قالا استفززنا حفائظهم ) .
فردوا علينا : نحن ما خرجنا إلى القمر وما وصلنا إلى القمر من أجل ما قلتم ؛ إنما كان لنا هدف من
الأهداف وهو أنه حيرتنا ظاهرة القمر ، لقد رأينا القمر مشقوق نصفين وعندما انشق القمر وعاد لم
يلتئم كما كان مائة بالمائة وإنما حدث شيء من الزحزحة ؛ هذه الزحزحة التي حدثت وتكوين حزام من
الصخور المتحولة -وهذه الصخور المتكونة لا تتكون إلا تحت ضغط شديد وحرارة عالية- فعندما عاد
القمر حدث هذا الضغط الشديد والحرارة العالية و التحم القمر .
وتمكنوا من معرفة هذا الحزام بالقياسات الزلزالية التي أجروها على سطح القمر وتأكدوا أن القمر قد
انشق نصفين ثم التحم .
ثم قال (دويسي مسى دسكك) : لما علمت ذلك علمت أن محمد اً صلى الله عليه وسلم رسول الله.
والعجيب فى ذالك انهم وجدوا وثائق قديمه بالصين تذكر ان
فى احد اليالي راوء القمر قد انشق
وفي مقاله اخرى
إخواني في الله حيّاكم الله وبيّاكم...وبارك لكم و جهودكم في الذب عن الاسلام ومعتقاداته...واما امر
إنشقاق القمر فهو حقيقة لا غبار عليها ,واما امر امريكا ومركباتها الفضائية وقولهم في وجود شرخ
في سطح القمر إثباتًا أو نفيًا,لا يقدم ولا يؤخر من الامر شيئًا...فأهل الكفر سوف يغرقون في كفرهم
وإجحادهم,وأهل الايمان سوف ينعمون بألآء الايمان والسكينة والإطمئنان...ونحن كمسلمين لسنا في
حاجة لملة الكفر أن تثبت لنا ما قد وصلنا قطعيًا من عند الله وعن طريق النبي محمد عليه الصلاة
والسلام....فآية إنشقاق القمر قد وردت في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى:" اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ
وَانشَقَّ الْقَمَرُ"...وقد تباينت اقوال المفسرين في هذه الآية في زمان نزولها,فمنهم من قال انها نزلت
قبل معجزة "إنشقاق القمر" بناءً على طلب الرسول عليه الصلاة والسلام من الله,ومهم من قال انهم
نزلت بعد المعجزة.
الآية كما هو ظاهر فيها تقديم وتأخير,بمعنى أن القمر إنشق فاقترب يوم القيام,والملاحظ ان الفعل وقع
بصيغة الماضي(انشق,إقتربت) وذلك للدلالة على تأكيد الحدوث فهو
واقع لامحالة,والذي اراه هو ان انشقاق القمر وقع قبل نزول الآية ووالذي يعزز قولي هذا هو سياق
الآية التالية من نفس السورة:"
وَإِن يَرَوْاْ آيَةً يُعْرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ",
هنا يبدو لنا بكل وضوح ان الكفار قد بالغوا في تعنتهم وكفرهم فبعد ان شاهدوا وبأُم أعينهم
إنشقاق القمر وصفوا الحادثة بالسحر , قال ابن عباس: " اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم، وقالوا: إن كنت صادقاً فاشقق لنا القمر فرقتين، نصف على أبي قُبَيس ونصف على
قُعَيْقَعَان؛ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فعلت تؤمنون» قالوا: نعم؟ وكانت ليلة بدر،
فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربّه أن يعطيه ما قالوا؛ فانشق القمر فرقتين، ورسول الله صلى
الله عليه وسلم ينادي المشركين: «يا فلان يا فلان اشهدوا» " وفي حديث ابن مسعود: انشق القمر
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش: هذا من سحر ابن أبي كبشة؛ سَحَرَكم فاسألوا
السُّفَّار؛ فسألوهم فقالوا: قد رأينا القمر انشق فنزلت: " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ. وَإِن يَرَوْاْ آيَةً
يُعْرِضُواْ ", أي إن يروا آية تدل على صدق محمد صلى الله عليه وسلم أعرضوا عن الإيمان
{ وَيَقُولُواْ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ }وقد قال بهذا ايضًا القرطبي في
تفسيره"الجامع لأحكام القرآن".
بالمناسبة كنت قد قرأت منذ زمن بعيد أن مؤرخي الصين قد نقلوا في كتبهم ان ظاهرة عجيبة حصلت في
القمر وهو انه إنشق الى قسمين إثنين وكان يُري ما بينهما,وعند الحساب الزمني تبين ان الزمن
يوافق زمن إنشاق القمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام .
منقول
ولكن للاسف هناك من حاول من المسلمين وهم قله وغيرهم من الملحدين التشكيك في مصداقية
انشقاق القمر ونسب الانشقاقات الى الاعجاز العلمي متناسين الاعجاز الالهي
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي كما نعلم من معجزاته
وهي ما لا يختلف عليه اثنان بل يتفق معي فيها اغلب العقول المدركه لمصداقية المعجزه والايات التي
اتت بها
فيجب ان ندرك ونعي خطورة ما تتناقله المدونات
الخاصه وبعض المنتديات من انكار كبير لهذه المعجزه العظيمه ونسبها الى قرب الساعه اي انها لم
تحدث بعد ولن تحدث الى مع اقتراب الساعه فيجب علينا جميعا ان نقف وقفه صادقه في وجه جميع
المشككين فنحن امة امنت بالله وبي نبيه وصدقت ما انزل لها في كتاب الله دون تشكيك ولا تكذيب
والحمد لله
ولا اجد ما اقوله لهم الا
الله القادر على كل شي وهو خالق الكون ومدبره وهو العليم الكبير العظيم
لا اختلاف في عظمته وخلقه وقدرته اليس هو خالق الكون اليس هو خالق البشر والدواب وكل ما على
الارض اليس هو من خلق السماء وما فيها اليس هو من خلق مابين الارض والسماء فكيف بكم
تشككون في معجزات نبيه